في اليوم الثالث على منافسات جائزة أنطاليا الكبرى للجودو، حازت أربعَ عشرةَ دولةً على ميداليات ذهبية، أبرزها جورجيا التي تصدّرت ترتيب الجدول، ووراءها أذربيجان.
وبدا التركي ميخائيل أوزيرلير لاعبٍ لليوم، إذ نجح بالتغلب على منافسه عبر اللجوء إلى ضربة Makikomi، حاصداً م يدالية ذهبية، وزارعاً الفرحة في قلوب المتفرجين الأتراك، خصوصاً اليافعين منهم، الذين انتظروا هذه اللحظة طويلاً.
رئيس الاتحاد التركي للجودو، سيزير هويْسُوز، سلّم الميدالية لِ أوزيرلير الذي يرى أن وصوله إلى النهائي أعطاه زخماً كبيراً.
ويقول أوزيرلير "شعرت بحماس كبير عندما وصلت إلى النهائي. أنا سعيد برؤية الفرحة على وجوه الأطفال، وبأني مثلُهُم الأعلى. هؤلاء يريدون أن يكونوا مثلكَ تماماً وه ذا أكثر ما يسعدني في الأمر حقيقةً.
نسائياً، أثبت الألمانية أنا ماريا فاغنر أنها كانت الأفضل اليوم. فالشابة التي فازت بالميدالية الذهبية خلال منافسات مرّاكش، حصدت ثاني ميدالياتِها في أنطاليا اليوم.
وفازت فاغنر على الكوبية كالييما أنتومارشي بعد أن تفوقت عليها بدهاء مرتيْن، إذ انتظرت هجوم خصمتها قبل أن تلجأ إلى ضربة كاوتشي، أي ضربةِ "المقص الداخلي الشامل"، القاضية.
عن هذه الضربة تحدثت فاغنر إلى الصحافة قائلةحدثت فاغنر إلى الصحافة قائلة "ضربة كاوتشي لم تكن ضمن المخطط. ربما أردت استخدام ضربة المقص الداخلي (أوتشي) ولكني اتبعت الخطة التي فرضتها المواجهةُ عليَّ. كاوتشي في الحقيقة كانت مجرّد شعور آني طبقته ويبدو أن الضربة نجحت".
في مواجهات أخرى فاز البرازيلي رافاييل بوزاكاراني على الفرنسي أليكساندر إيدير ضمن منافسات فئة الوزن الثقيل. بوزاكاراني أيضاً برهن عن تفوق واضح خلال المواجهة، خصوصاً وأنه فاز بأقل مجهود بدني ممكن.
أيضاً عن جائزة أنطاليا الكبرى للجودو:
- جائزة أنطاليا الكبرى للجودو: اليونان وكوريا الجنوبية تتألقان في اليوم الثاني
- رومانيا تحصد الذهبية الأولى في جائزة أنطاليا الكبرى للجودو
في مواجهة فئة أثقل وزن عند الرجال، ففاز الهولندي روي ميير على الجورجي ليفاني ماتياشفيلي، بطل جائزة تبليسي التي أقيمت الأسبوع الماضي. وحقق ميير بذلك أولى ميدالياته الذهبية منذ العام 2017.
أما بالنسبة إلى "أفضل ضربة" لليوم، فنفذها بطل العالم في سنة 2014، الجورجي أفدانتيل تشريكيشفيلي في مواجهة تمّت ضمن فئة ما تحت تسعينَ كيلوغراماً. وقام تشريكيشفيلي برمي أحد أفضل لاعبي الجودو في العالم أرضاً، عارضاً لمحة عن فن اللعبة الجورجي.
يذكر أخيراً أن مواجهات اليوم أقيمت تحت أنظار بعض اللاجئين الشبان السوريين الذي تمّت دعوتهم إلى جائزة أنطاليا الكبرى للجودو.
0 comments
إرسال تعليق